M3aarf Telegram

ملخص رواية فوضى الحواس

كتابة : أحلام مستغانمي

رواية فوضى الحواس تأليف الكاتبة أحلام مستغانمي، تروي حكاية سيدة تبحث عن الهوية الحرية والديمقراطية وهنا تجد الحب الذي صنعته بحبر قلمها يجسد على ارض الواقع، كل هذا في الصراع الجزائري بالعشرية السوداء ومحطات هامة في حياة دولة الجزائر

ملخص الكتاب

فوضى الحواس للكاتبة أحلام مستغانمي وهي الجزء الثاني من كتاب ذاكرة الجسد والتي صدرت عام 1997 والتي نالت اعجاب الملايين من القراء الجزائريين والعرب، توي الرواية التي الصعبة التي مرت على حياة الجزائر وتسمى بفترة العشرية السوداء وتتناول الرواية أحداث مختلفة تدور كافة الأحداث ما بين حكايات إثبات الهوية الوطنية وقصص الحب في تلك الحقبة بالإضافة إلى بعض القصص والأحداث السياسية التي تتخلل تلك الحقبة، فما الذي قامت به أحلام مستغانمي في تلك الرواية؟ إليك الأحداث الكاملة في السطور التالية:

فوضي الحواس الرواية التي قررت الكاتبة أن تجعلها رواية خفيفة على القلب وقريبة من استيعاب العقل بالرغم من أنها تتحدث عن الصراعات السياسية التي كانت تدور حينها ولكنها ذكرت من خلال قصة حب ملتهبة تشعرك أثناء سردها بالحب والحرية والسعادة في ظل كل ما يحدث، حقاً الحب يقهر كل وأصعب شئ

كتاب فوضى الحواس بحلم بطلتها وهي السيدة التي تبحث عن هويتها وحريتها وحلم الديمقراطية يراودها في ظل كافة الصراعات التي تراها يومياً على ساحة بلادها وفي ظل الاحتلال العسكري التي كانت تعيش تحته البلاد، ولعلنا نبدأ الأحداث الرواية الآن ونعرف كيف بدأت القصة؟ انثى بسيطة ضعيفة إلى حداً ما تبحث عن ذاتها في إيجاد الحب الحقيقي تقع في حب مجهول غامض يسير على نهج الفلسفية ويتبع الفوضوية في حياته تلك هي القصة التي تكتبها بطلة الرواية الآن والتي تسمى (صاحب المعطف) وعند تصاعد الأحداث ترى وكأنها تكتب حكايتها وكل ما يمر به قلمها يحدث في حياتها وليس العكس، فما ذلك الغموض؟ افترق أبطال روايتها الحبيبين ومر على فراقهم شهر واحد وها هي تصنع خيوط الرواية من أجل عودتهما معاً، تذكر الكاتبة في روايتها أماكن عدة لصنع تناغم بينهم منها سينما تقترب من منزلهما وتتفاجئ بإيجاد تلك السينما في الحقيقة بل بنفس الاسم التي أطلقته عليها فهل هي حقاً صدفة؟؟ يأخذها الفضول لزيارة السينما وتجده يعرض الفيلم التي ذكرته في روايتها وفي التوقيت المحدد وكل ما خطته بيديها قد تجده أمامها، وهنا تلتقي الكاتبة بالشخصية الغامضة التي رسمتها على الورق ها هو صاحب المعطف وربما هي تلك السيدة التي تبحث عن الحرية والحب والهوية، ونجد أن الروايتين يتداخلان معاً رواية صاحب المعطف ورواية فوضى الحواس في الكثير من المواقف مما يجعل القارئ منسجم بشكل حقيقي، من خلال الأحداث الرومانسية التي تدور بين ابطال الحكاية نتعرف على محطات هامة في حياة الجزائر

عرض المزيد