ملخص رواية تذكرة وحيدة للقاهرة | مأخوذة عن احداث حقيقية

تذكرة وحيدة للقاهرة رواية من تأليف أشرف العشماوي، الكاتب الذي اشتهر بشخصيته الفريدة في الكتابة والتأليف لسنوات ولن تنتهي رواية خاصة به سوى بمفاجئة لا يستهان بها، كتاب تذكرة وحيدة للقاهرة يناقش حكاية أحد أبناء النوبة في منتصف الأربعينات والذي قرر الاغتراب للعمل في القاهرة وضواحيها فأخذته الأقدار للعمل في نادي الجزيرة لتقوده الأقدار مرة أخرى ليهرب للعيش في الإسكندرية وذلك في الستينيات من القرن الماضي وينتقل بعد ذلك إلى سويسرا لننتقل على مدار أحداث الرواية بين ثقافات وعادات مختلفة استطاع النوبي بتذكره وحيدة للقاهرة أن ينقل حياته عبر عوالم مختلفة

رواية تذكرة وحيدة للقاهرة تبدأ بشكل حقيقي منذ أن غرقا قرية نتيجة لأعمال رفع الخزان ونتج عن ذلك وفاة والده والذي كان عمود الديار ليلجأ النوبي إلى العمل مع ابن عمته في نادي الجزيرة بعد أن قرر الذهاب إلى القاهرة والاغتراب بها، الرحلة للقاهرة كانت مغامرة حقاً عالم جديد عادات وتقاليد جديدة وحياة مختلفة قرر بها النوبي أن تكون البداية

ننتقل على مدار الأحداث إلى حي الزمالك وهناك تسكن الطبقة الارستقراطية وهي الطبقة العليا بالقاهرة ومنها إلى أكثر أحياء القاهرة شيوعاً واكثرها شعبية وهناك نجد عادات وتقاليد بدائية وهو حي عابدين، والذي يوجد به الكثير من النوبيين الذين يعلمون في الحرف المختلفة، رواية تذكرة وحيدة للقاهرة تجعلنا نعيش الكثير من المحطات التي عاشها بطل قصتنا مثل الحرف التي عمل بها حيث عمل ك اسكافي يصلح الاحذية وسرعان ما قرر أن يغير عمله فعمل في حفلات الزار ولمن لا يعلم هو الزار فالزار هي الحفلات التي تقوم من أجل إرضاء الجن وذبح الذبائح وتقديمها كقربان من اجل جعل سيدة تنجب او تتزوج أو غير ذلك من الأماني وهي حفلات محرمة شرعاً وبالطبع هناك كان يرى كل ما هو غريب 

تقود الأقدار بطل حكايتنا لتغيير هويته من أجل مساعدة أحدهم من الإقطاعيين الذي حرم من أرضه بعد الثورة وتنتقل معنا الاحداث لنراه أصبح من الأعيان وقائم على الكثير من حفلات المراهنات على الخيول في الاندية الكبيرة منهم نادي الجزيرة ومن بعد ذلك يتورط بطل قصتنا في ورطة ليقرر الهرب إلى الأسكندرية ويعمل على عربية حنطور ويتعرف من خلال ذلك العمل على سيدة يهودية تطلب منه العمل لديها وفي غضون وقت قليل تساعده للعمل في سويسرا فتتبدل الأحوال تماماً

نتعلم من خلال تذكرة وحيدة للقاهرة للرواية عادات وتقاليد المجتمع السويسري وطريقة عيش المهاجرين وما يمر به بطلنا الذي اعتاد في حياته على التهجير المستمر دون الشعور بالاستقرار أو الهدوء النفسي ابداً، يمر بلنا هناك بالكثير من الظروف العصيبة حيث يتعلم طرق تهريب النقد إلى شرق أوروبا مما ينتج عن ذلك القبض عليه من قبل منظمات المجتمع المدني والتي تنوي عودته إلى موطنه وتنتهي الرواية وهو لم يعلم إلى واجهة من الممكن أن يصل ولكن على كل الأحوال فهو اعتاد التهجير وأن كلما سار في إتجاه وجد نفسه في الإتجاه المعاكس والبداية كانت بتذكره وحيدة للقاهرة 

تظهر لنا في البداية أن الرواية تقليدية ربما تروي معاناة أحد النوبيين ولكن في الحقيقة القصة عميقة تروي لنا تفاصيل كثيرة وأحداث حقيقية مر بها النوبيين بعد التهجير ويمكنك التعرف على الأحداث الكاملة بتحميل رواية تذكرة وحيدة للقاهرة pdf