علم الارصاد الجوية هو العلم المختص بإعطاء المعلومات الكافية حول حالة الطقس والتغيرات المناخية والتنبؤات بها، وهي معلومات دقيقة وهامة يحتاجها قطاعات عدة أهمها قطاعات الملاحة الجوية والبحرية وغيرها الكثير، ولأن دراسة علم الأرصاد الجوية أمر هام ويعد مقعد بعض الشئ سوف تناول معلومات تهمك حول كيفية الدراسة والجامعات المعتمدة لها وأهم مجالات العمل
علم الأرصاد الجوية Meteorology وهو مصطلح مشتق من اللغة اليونانية والتي تعني حالة الطقس ويعد أحد فروع علوم الغلاف الجوي، وهو العلم المسؤول عن دراسة التغيرات المناخية بالأجزاء السفلية من الغلاف الجوي وتنبؤات الظواهر الكونية معتمداً على القوانين الفيزيائية وعلم الكيمياء؛ لما لها ارتباط وثيق بإعطاء التنبؤات الأولى عن حالة الطقس والتغيرات الجوية، ومن الجدير بالذكر أن دراسة علم الارصاد الجوية دراسة ترجع إلى العصور القديمة وأصبحت دراسة معتمدة في جميع جامعات البلاد المتقدمة وتستغرق الدراسة 4 سنوات، وكانت دراستها قديماً بهدف تحديد مواسم الزراعة ومواعيد الحصاد ومواقيت الصيد والترحال وغيرها من الأمور الهامة التي تسير الحياة اليومية، ومن أهم العوامل التي يقوم المتخصصين بالنظر إليها لخدمة المجالات المختلفة (درجة الحرارة، الضغط الجوي، بخار الماء، تغيرات كمية العناصر في الغلاف الجوي،…)
ويتفرع من تخصص علم الأرصاد الجوية 3 أقسام، وهم:
الأرصاد الجوية الزراعية: ويكون الخريج قادراً على التنبؤ بحالة الأرض الزراعية معتمداً على التغيرات الجوية والظواهر ومعرفة التدابير اللازمة من أجل إنقاذ المحاصيل الزراعية قبيل أي تقلبات.
الأرصاد الجوية المائية: دراسة التوازن المائي ودورة المياة والتنبؤ بتساقط الأمطار وتأثيرها على حصة المياه والنتائج المترتبة على ذلك.
الارصاد الجوية البحرية: يقوم متخصص الارصاد الجوية قسم البحرية بالتنبؤ بما يطرأ على حالة البحار وتقلبات الأمواج وهو تخصص هام يخدم أصحاب الملاحة البحرية والصيادين.
ذكرنا من قبل أن تخصص علم الارصاد الجوية تخصص دقيق وعميق وترتكز مواد الدراسة على فرعي العلوم والرياضة والتي يتفرع منها علم الإحصاء وهو الجزء المسؤل عن التنبؤ بالأحوال الجوية، معاً في نقاط أهم المواد التي يدرسها طلاب الأرصاد الجوية علماً بأنها يمكن أن تختلف من جامعة إلى اخرى:
المتطلبات الاختيارية:
اقرأ ايضاً:
يُطلب متخصصون الأرصاد الجوية في الكثير من القطاعات، مثل:
إذا كنت ترغب دراسة تخصص الأرصاد الجوية وشغوف بتفاصيل ذلك العلم، ولكنك ترهب أن لا يكون أمامك مستقبل مشرق فابشرك ان هناك الكثير من الفرص ستكون متاحة أمامك، إليك مجالات العمل المتاحة وأهم المناصب:
يختص مسؤول نظم المعلومات الجغرافية بتسجيل مواقع محددة وإنشاء خرائط لها بالاستعانة بأدوات نظم المعلومات الجغرافية، وتتضمن تلك الأدوات القيام بأبحاث البيانات والقيام بتسجيلها في قواعد البيانات الخاصة بها، كما يقوم متخصص علم الارصاد الجوية بدراسة المشكلات الطارئة التي تطرأ على قاعدة البيانات وحلها، وتجميع المعلومات الجغرافية الكافية بمساعدة خبراء الأرصاد الجوية.
مذيع النشرة الجوية هو ذات الشخص الذي اعتدنا على رؤيته في النشرة المسائية والذي يخبرنا بأحوال الطقس غداً، ويقوم خبير البث بإعطاء معلومات حول الطقس في الإذاعة أو التليفزيون تو من خلال الإنترنت مسعيناً بالخرائط الجغرافية والرسوم البيانية والتقارير.
عالم البيئة هو خريج تخصص علم الارصاد الجوية والذي يعد أحد علوم الغلاف الجوي ويمكن أن يكون خبير بعلوم الأرض أو الكيمياء البيئية، عادة ما يختص عالم البيئة بصنع الأبحاث المتخصصة بالكشف عن مشكلات البيئة والمخاطر التي تؤثر عليها والتوصل إلى حل لإنقاذها أو التنبؤ بها لمنع حدوثها بالإضافة إلى تدوين النتائج وصنع تقارير لإفادة الجهة الطالبة.
محللين نظم المعلومات هم المسؤولين عن جمع بيانات عن موقع جغرافي محدد وتحليلها وتفسيرها بالاعتماد على برنامج رسم الخرائط.
يقوم عالم الجغرافية باستنباط طرق بديلة من أجل جمع البيانات والمعلومات ومتابعة التغيرات الجوية، وهو المسؤول عن صنع التقارير المفسرة للجمهور العام بشأن حالة الطقس.
على راغبي دراسة علم الارصاد الجوية أن يتحلى ببعض الصفات والمهارات التي تؤهله لتلك الدراسة، منها سمات شخصية وآخرى علمية أهمها:
تطلعنا فيما سبق حول مفهوم علم الارصاد الجوية وأهم ما تنطوي عليه الدراسة وحانت اللحظة للحديث عن أهم إيجابيات ذلك المجال والسلبيات التي يمكنك التعرف عليها لتجنبها:
يمكنك دراسة تخصص علم الارصاد الجوية في إحدى الجامعات المعتمدة حول العالم، إليك أفضل الجامعات للدراسة:
تحدثنا في السطور السابقة عن علم الارصاد الجوية وتفاصيل دراسة والعمل في ذلك المجال العلمي وأهم الجامعات المعتمدة التي يمكنك الدراسة بها.
يمكنك معرفة تفاصيل أكثر حول دراسة تخصص الأرصاد الجوية من خلال الاطلاع على الأسئلة والإجابات التالية:
تبلغ نسبة الطلب على ذلك التخصص في الدول الأوروبية 8% وذلك طبقاً لاحصائية تنبؤية حتى عام 2028، كما له مستقبل مشرق في الدول العربية في السنوات التالية